بياناتك الشخصية متاحة لمن يدفع!
هذه هي خلاصة مهمات شركة «كامبريدج أناليتيكا» Cambridge Analytica التي تسببت فيما عُرف بـ «فضيحة فيسبوك» وتمثلت تلك الفضيحة في الاستحواذ على بيانات 50 مليون مستخدم لموقع التواصل الاجتماعي الأول عالميا واستخدامها بطريقة غير قانونية، وكما يخبرنا موقع «ويكيبيديا» فإن «كامبريدج أناليتيكا» مقرها في لندن وتم تأسيسها في عام 2013 وتعمل في مجال جمع البيانات وتحليلها.
إن الشركة بكل وضوح قالت في موقعها الالكتروني الرسمي أنها تعمل في مجالين أساسيين وهما: السياسة والتجارة وعليه فهي تبيع صراحة أي بيانات مطلوبة لمن يدفع الثمن في هذه المجالات، وقد ذكرت وسائل إعلام غربية أن الشركة اخترعت طريقة أسمتها «الرسم البياني النفسي»، وهي طريقة تحاول دراسة الملامح النفسية للمتسوقين والناخبين، وتقوم بإرسال رسائل قصيرة لهم ورسم ملامحهم النفسية!
نصيحتي الأخيرة لك عزيزي القارئ هي ألا تقوم بنشر كل ما يخصك عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وحاول تقنين ذلك الأمر قدر الإمكان لأن كل حرف تكتبه يتم تسجيله وتحليله بل وبيعه لأي جهة داخل هذا الكوكب تريد الاستفادة منه، ولكم في «فضيحة فيسبوك» العبرة.